النص القرآني وآفاق الكتابة

آداب(دار الآداب)

أدونيس والنص القرآني وآفاق الكتابة خواطر وتأملات وفلسفة تمليها لغة النصوص ومعانيها، انفتاحات فكرية تمليها شاعرية مألوفة وغير مألوفة، شاعرية تطمح إلى رؤية تمتد أبعادها بامتداد معاني الحروف والكلمات، وتتسع عن أفق إنساني أدبي رحب، يتسع لكل جديد من الاتقادات الذهنية التي في لمعانها تضيء لعطاءات يتقبلها العقل وتستسيغها النفس ويشرع لها الفكر مساحاته. كتب أدونيس حول النص القرآني بوصفه نصاً لغوياً، خارج كل بعد ديني، نظراً وممارسة، نصاً يقرأ كما تقرأ النصوص الأدبية فيرى أن النص القرآني نجيب عن أسئلة الوجود والأخلاق والمصير بشكل جمالي-فني ولهذا وصفه بأنه نص لغوي، وكان لا بد لفهمه من فهم لغته مؤكداً على أن تلك اللغة ليست مجرد مفردات وتراكيب، وإنما تجعل رؤيا معينة للإنسان والحياة، وللكون-أصلاً وغيباً، ومآلاً. وهكذا يمضي أدونيس في قراءته للنص القرآني مؤكداً بأن القرآن هو الكتاب الذي ينطبق عليه وصف "مالارميه" للكتاب الذي حلم بكتابته: ينبوع للحقيقة تشرب منه الإنسانية جمعاء،إنه البداية والنهاية كتابة في مستوى الكون، وانتقل أدونيس من بعد قراءته للنص القرآني إلى آفاق الكتابة من خلال مسارات ومساءلات واحتفاءات، متحدثا في مسارات حول الشعر والثقافة-اللاشعرية والأسماء واللغة والحقيقة، متطرقاً في مساءلات إلى نقد الحداثة العربية والى موضوع مستقبل الشعر مكرساً احتفاءات للاحتفاء بالشعر وبالإنسان وبأحمد الصافي النجفي وبالسياب والجواهري... الخ، نصوص أدونيس حملت الكثير للغوي وللشاعر وللمتأمل.
Özellikler
Boyut13x19
Kapak TipiSert Kapak
Sayfa Sayısı200
Kağıt1. Hamur
Yayın Tarihi2010
DilArapça

+ Yorum Yaz

Yazara Ait Diğer Kitaplar

Tümü

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma