هذا هو اسمي

آداب(دار الآداب)

%5 İndirim
"أحار، كل لحظة أراك يا بلادي في صورة، أحملك الآن على جبيني، بين دمي وموتي: أأنت مقبرة أم وردة؟ أراك أطفالاً يجرجرون أحشاءهم، يصغون يسجدون للقيد، يلبسون، لكل سوط جلده... أمقبرة أم وردة؟ قتلتني قتلت أغنياتي أأنت مجزرة أم ثورة؟ أحار، كل لحظة أراك يا بلادي في صورة... وعلي يسأل الضوء، ويمضي حاملاً تاريخه المقتول من كوخ لكوخ: "علموني أن لي بيتاً كبيتي في أريحا، أن لي في القاهرة إخوة، أن حدود الناصر مكة. كيف استحال العلم قيداً والمدى نار حصار، أو ضحية؟ ألهذا يرفض التاريخ وجهي؟ ألهذا لا أرى في الأفق شمساً عربية؟. بين اليقظة وهدأة الحلم، تسري سطور أدونيس مترعة بالمشاهد التي تجتزئ من التاريخ صوراً، ومن الحياة رسوماً، لتتآلفا في مدى خيال القارئ فتشكلا تارة حلماً، وتارة ألماً، وأطواراً تهويمات شاعر يدخل مدى أحزان الأمة من بوابات الأحاسيس.
Özellikler
Boyut21.5x14.5
Kapak TipiSert Kapak
Sayfa Sayısı151
KağıtKitap Kağıdı
Yayın Tarihi2019
DilArapça

+ Yorum Yaz

Yazara Ait Diğer Kitaplar

Tümü

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma