كان ستريس لا يزال راقداً حين سمع طرقاً على الباب. راودته فكرة أن يوري رأسه تحت الوسادة، آملاً في خنق الضجّة إلا أن الضربات ضاعفت قوّتها. فرمى الغصاء عنه قائلاً بتذمّر: ((مَنْ بحق الشيطان يدقّ عليّ الباب، قبل الفجر ؟)) كان ينزل الدرج حين دُقّ الباب للمرة الثالثة، ولكن كان يسعه الآن أن يخمّن الواقف خلفه من إيقاع الضربات بالحلقة الحديدية. أزلق المغلاق وفتح الباب ساحباً إياه نحوه. وما لم يحسن فمه لفظ الكلام بمثل: ((أي شيطان أتى بك لتوقظني قبل الفجر ...)) عبّرت عنه جيّداً سحنته وعيناه المنتفختان..
Özellikler |
Boyut | 13x19 |
Kapak Tipi | Sert Kapak |
Sayfa Sayısı | 166 |
Kağıt | Kitap Kağıdı |
Yayın Tarihi | 1989 |
Dil | Arapça |