تركية ميدان الصراع بين الشرق والغرب
يتناول هذا الكتاب بالدراسة والبحث الصراعات التي حدثت للدولة العثمانية أو التركية، منذ فترة منتصف الحكم العثماني، ولاتزال تدور فيها، والنزاعات التي تتفجر داخلها، والتي بدأت بين الغرب والدولة العثمانية، ولاتزال مستمرة فيها، والتيارات التي تتقاذفها اليوم لتشمل تركية والعالم الإسلامي.
ويلقي الضوء على مفاتيح السياسات التركية، ومن يقف وراء تلك الصراعات والعوامل المحركة والقيادات، ويكوّن رؤية واضحة، ويضع خطة سليمة للتعامل مع تركية، خالية من الأخطاء والمغالطات، تقوم على أسس راسخة، لتنشئ علاقات مع تركية بموضوعية وواقعية وعقلانية، تليق بأمتين متجاورتين، تجمع بينهما علاقات تاريخية وثقافية وعقدية، من المفترض أن تكون سبيلاً للقاء لا للفرقة، وللصداقة لا للعداوة، وللوفاق والتعاون لا للنزاع والتناحر.
وينفرد الكتاب بنشر حقائق لم تنشر سابقاً ويجهلها الكثيرون، فهو يفضح أطماع تركية في الوطن العربي وبتروله. ويسجل وقوف السلطان عبد الحميد ضد ألاعيب إنكلترة لاستغلال النفط العربي، واتفاقه مع اليابان للتنقيب عن البترول مما عجّل بخلعه.
ويبين أن إلغاء السلطة والخلافة وفرض العلمانية وقطع كل صلة بالمسلمين كان من شروط إنكلترة في محادثات لوزان، وتفريط أتاتورك بالجزر الاثني عشرة أفرز النزاع بين تركية واليونان اليوم.
ويوضح أن جميعة الاتحاد والترقي تنظيم ماسوني بقادتها وأهدافها ومراسمها، ويسجل اكتساح الصليبيين الكاثوليك للقسطنطينية وأعمال القتل والتذبيح والنهب والسلب والدمار في أهلها الأرثوذكس.
Özellikler |
Boyut | 24*17 |
Kapak Tipi | Karton Kapak |
Sayfa Sayısı | 352 |
Kağıt | 1. Hamur |
Yayın Tarihi | 2002 |
Dil | Arapça |