ملخص يقدم هذا البحث قراءة مستفيضة عن جماليات التلقي الأدبي، وهي نظرية القراءة والتلقي التي تعتمد الاختلاف أساساً لإنتاج المعنى في النص الأدبي، لا يخفى على الباحثين أن نظرية التلقي تتأسس على ثوابت الفلسفة الظاهراتية، ينطلق البحث من مقدمة معرفية تؤسس للتفاعل بين الذات المتلقية والنص المُرسَل، وما ينتج من هذا التفاعل فيما بينهما من نص جديد لا يشبه الذات ولا يشبه النص، بل هو نص مختلف تماماً، اعتمد البحث في مقاربته النظرية على البداية الأولى التي تشكلت عليها نظرية التلقي وهي أطروحات هوسرل ومن ثم تلميذه انغاردن وبعدهما رائد جماليات التلقي ايزر، الذي اعتمد مقاربة البحث النقدية على أطروحاته في فحص كتاب الظاهراتية والرمز للناقد جاسم حميد جودة، وكيف وظّف المستويات الثلاثة للنظرية في تحليل رواية نزيف الحجر للروائي إبراهيم الكوني، وعلى هذا الأساس قدم البحث قراءة ابستمولوجية لآلية إنتاج المعنى عن طريق الاختلاف.
Özellikler |
Boyut | 17X24 |
Kapak Tipi | Deri Cilt |
Sayfa Sayısı | 160 |
Kağıt | 1. Hamur |
Yayın Tarihi | 2016 |
Dil | Arapça |