ليس علينا كما راي كانط ان نتبع توصيه الفيلسوف الالمانى هردر الداعيه الي (اجتناب طريق ابن رشد )لكن في المقابل ما نتمناه هو قيام تيار دراسي يعيد فيلسوف قرطبه ومراكش الي انتمائه التاريخي والمعرفي تيار لا يتغاظي عن تناقضاته وهفواته ولا يخضع في معالجته لضعوطات المركزيه العقليه الهيلينيه او الغربيه ( التي تجعل البعض يصع متعجبا:واخيرا عثرنا علي عقلاني في الاسلام : ابن رشد !) كما لا ينساق ذلك التيار وراء التملكات الحداثويه المتهافته المشوهة ان الاعمال الرشديه ستظل مواضيع مهمه في تاريخ الفلسفه جديره بالبحث والمساءله وصاحبها المتجرد للتحصيل المعرفي المحب المتشوق للفلسفه سيبقي معلمه مضيئه