أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟

دار الساقي

%5 İndirim
يحاول محمد أركون، هنا، أن يثير من خلال العنوان ذكرى الغزالي وابن رشد. وهو يفعل ذلك عن قصد لكي يبيّن حجم الفارق بين جدية المناظرات الفكرية التي حصلت أثناء الفترة الكلاسيكية المبدعة من تاريخ العرب والإسلام، وبين الوضع المؤسف الذي تردّى إليه الفكر الإسلامي المعاصر. لكن أركون لا يثير ذكرى هذين المفكرين لكي يتوقف عندهما أو لكي يتبنى مواقفهما الفكرية ويطبقها على العصر الراهن: فهذا مستحيل. ذلك أن مناهجهما وأدواتهما المعرفية ورؤيتاهما أصبحت تنتمي إلى عصر آخر وفضاء العقلي القروسطي، لكن روحهما الفكرية القلقة والجادة في البحث عن الحقيقة تبقى ملهمة لنا. وهكذا يقدم لنا أركون مثالاً واضحاً وعملياً على كيفية الاتصال بالماضي والانقطاع عنه في الوقت ذاته. وهو في هذا الكتاب يستخدم المنهجية التاريخية ـ الأنثربولوجية قبل أن يسمح لنفسه باستخلاص نتائج عامة أو حكم فلسفية. إنه يستخدم المنهجية المقارنة والمحسوسة التي ترفض أن تسجن الإسلام في خصوصية ثبوتية وجوهرية تكاد تكون عنصرية، كما ترفض الرؤية "الأسطورية" أو الأيديولوجية التي يعيشها التقليديون عن الإسلام والتي تكاد تزيل عنه كل صبغة تاريخية.
Özellikler
Boyut17x24
Kapak TipiKarton Kapak
Sayfa Sayısı198
KağıtKitap Kağıdı
Yayın Tarihi2010
DilArapça

+ Yorum Yaz

Yazara Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma