%5 İndirim

تدور أحداث هذه الرواية التي تعتبر من أهم ما قدم بانغ من أعماله الأدبية في الفترة ما بين عام 1863 إلى 1864 وهي الفترة التي خاضت فيها الدنمارك حربها الخاسرة ضد ألمانيا في منتصف القرن التاسع عشر. تحكي قصة عشق ما بين تينا الفتاة الشابة والحراج حارس الغابة هنريك بيرك الذي عاد بعد استدعائه للخدمة العسكرية ليجد تينا التي تولت رعاية منزله بعد أن رحلت عنه سيدته. فتاة شابة جميلة تغيرت ملامحها ولم تعد تلك الفتاة الصغيرة كما اعتاد رؤيتها سابقًا، مما ساهم في تغيير إحساسه تجاهها والطريقة التي يراها من خلالها.
عن هذه الرواية تقول وزيرة الثقافة الدنماركية السابقة، جريتا روستبول، التي كان لها قراءة خاصة لهذا العمل: «مع مرور الزمن أضحت رواية هيرمان بانغ عملاً مركزيًا لتيار الانطباعية في الأدب الدنماركي الحديث، ومثالاً حيًا للحساسية اللغوية التي كان المؤلف يتمتع بها».
هذه الرواية أهداها بانغ لذكرى والدته، وفيها يقول: «والآن حيث مرّ زمن طويل على موتك، أضع اسمك على هذا الكتاب عن زمن الهزيمة وبيتنا المفقود».
ومن أجواء هذه الرواية، نقرأ: «مشت تينا إلى البيت عبر الممرّ المشجّر والفناء، حيث كانت كلاب الصيد تربض مقيدة هناك. فتحت الباب المفضي إلى الرواق، كان خاويًا إلا من صريره الموحش ومشجب ألعاب هرلوف التي أخليت من مكانها. ولجت إلى المطبخ حيث كانت شموع الشحم تشتعل بدخان أسود بين بقايا الطعام على المائدة. في بهو الضيوف جلس القوم صامتين برفقة لارس في نهاية الطاولة. سأبلغكم التحيات، قالت تينا بصوت مبحوح، ثم حل الهدوء من جديد. فقط مارين التي كانت جالسة ورأسها ملفوفة بدثار مثل صرّة متحجرة، مطلقة عويلاً من جهة الموقد يصاحبه نحيب طويل. نعم قال لارس بعد برهة من التفكير، الآن قد اختفوا»


Özellikler
Boyut21x14
Kapak TipiKarton Kapak
Sayfa Sayısı70
KağıtKitap Kağıdı
Yayın Tarihi2016
DilArapça

+ Yorum Yaz

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma