%5 İndirim

تدور أحداثُ هذه الرواية في منتصف القرن التاسع عشر في الشطر الأفريقي من الإمبراطورية العُمانية التي كانتْ تمتد من بندر عباس عند مضيق هرمز حتى رأس دلغادو في موزنبيق مروراً بمدغشقر والصومال وطول الساحل الشرقي لأفريقيا. وإذ كان أرخبيل زنجبار يتوسط تلك الإمبراطورية المرموقة فقد جعل السلطان سعيد بن سلطان من أكبر جزره "أنغوجا" عاصمةً ومركزاً حضارياً بين الهند وفارس وجزيرة العرب. وقد كان يتربص بالإمبراطورية العمانية آنذاك الفرسُ والبرتغاليون والبريطانيون، كلّ لأسبابه.
على الرغم من الخلفية التاريخية للرواية إلا أنها لا توغل في التاريخ بقدر ما تسلّط الضوء على العادات والتقاليد العربية التي كانت سائدة في شرق أفريقيا آنذاك. كذلك تشير إلى الهواجس التي عاشها أبناء زنجبار في تلك الحقبة التاريخية المشوبة بالاضطرابات والمتغيرات الكبيرة. فهنالك على سبيل المثال الزنجي العجوز إدريس الذي اعتاد على العبودية حتى غدا عاجزاً عن تقبل أي شكل من أشكال الحرية. أما ابنه فيروز الذي ترعرع في القصر وخالط الأمراء من أبناء السلطان وأحفاده فقد كان مستعداً لفعل أي شيء لنيل حريته أسوة بهم. وهنالك أيضاً رجال الدين المتزمتون الذين وقفوا بقوة ضد إلغاء الرق.
من جهة أخرى هناك جارية السلطان الشركسية الشقراء "توجان" التي تكنُّ للسلطان حباً جماً والتي لم ترَ في استبطان الجواري وجهاً من وجوه العبودية بخلاف ابنتها الأميرة نور التي رفضتْ كلَّ ما ينتقص من حقوق المرأة وكرامتها.


Özellikler
Kapak TipiKarton Kapak
Sayfa Sayısı189
KağıtKitap Kağıdı
Yayın Tarihi2013
DilArapça

+ Yorum Yaz

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma