%20 İndirim

يتعذّر على الآباء أحياناً أن يتذكّروا أنّ الطفل في عمر السنتين لايزال شخصاً صغيراً جداً. ومع ذلك, فهو اجتاز مراحل طويلة منذ ولادته.
مع تغير المجتمع يتغير نمط التعامل بين الطفل ووالديه وإخوته والمربين والعالم الأوسع، لذا كان على هذه السلسلة مواكبة هذا التغير بشكل مستمر. ولكن، برغم التغير، هناك تأكيد دائم لأهمية تأثير المشاعر القوية والأحاسيس في مراحل النمو كلها.
يتمحور هذا الكتاب حول موضوعين هما عالم الطفل الرضيه وعالم الطفل في عمر السنة، وهما الموضوعان اللذان تم تناولهما في الجزأين السابقين ضمن هذه السلسلة. ذهلت المؤلفة ليزا ميلر لمعرفتها بمدى صغر الطفل في عمر السنتين. في الواقع، يستحيل على الأطفال في عمر السنتين أن يستمروا في الحياة دون القدر الكبير من المساعدة التي يتلقونها من البالغين. وبالرغم من ذلك، ومع الأخذ في الاعتبار الأجزاء السابقة نجد أن الأطفال يكتسبون خلال أول سنتين من حياتهم قدراً هائلاً من التجارب، بما فيها المزيج المعقد من التجارب العاطفية. تدرس ليزا ميلر بدقة وثقة مرحلة النمو هذه، وهي مرحلة تتميز بطغيان الانفعالات والمشاعر القوية. لا تخجل المؤلف من اعتبار (مشاعر) الغيط من ضمن العلاقات، وكذلك مشاعر الإحباط الحادة التي تشكل جزءاً عادياً من مسألة النمو، مع احترمها للنظرة الشاملة للسلسلة. تقدم المؤلفة رؤية واقعية للحياة كما هي بدلاً من رؤية بعيدة عن الواقع. رؤية رومانسية لا تحتمل الصراعات.
يركز كل كتاب في هذه السلسلة على مرحلة معينة من المراحل المفصلية في نمو الطفل منذ ولادته وحتى سن المراهقة. وهو يهتم بشكل أساسي بالتفاعل بين مشاعر الأهل وتجاربهم الحياتية ومشاعر أطفالهم وتجاربهم.
إن سلسلة "كيف نفهم أطفالنا" مفيدة للأهل الحديثي العهد والأهل ذوي الخبرة، واصدقائهم وأقربائهم والمربين، ونحن ننصح جميع العاملين في الحقل الاجتماعي والمهتمين بشؤون الطفل والأسرة بقراءتها.


Özellikler
Boyut23x16
Kapak TipiKarton Kapak
Sayfa Sayısı75
Kağıt1. Hamur
Yayın Tarihi2008
DilArapça

+ Yorum Yaz

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma