تأثير الآخر فينا. تقول الروائية عن عملها هذا: "إلى أي مدى تؤثر فينا الذكرى، الرحيل، أو الصدف، وفي حين اعتزاز كل منا بذاته بكم يا ترى تدين هذه الذات لشخص آخر، قريباً كان أو غريباً، تدور أحداث الرواية حول موت سليمان، وكيف أن موته يدفع حفيده لإيجاده، وزوجته السابقة للتساؤل عما كانه فعلاً، وصديقه للبحث عن الله والوطن. الرواية تحكي عما يصنعه الغير فينا، عما يصنعه الرفيق المتخيل، أو المحبوب المنكسر، أو الصديق العابر، وعن لذة الإحساس بذاك الانتماء الغريب لشيء نعرفه ونجهله في آن معاً، قد لا يكون بحجم دروس عظيمة عن الحياة، لكنه لحظة تحفر فينا عميقاً هامسة أن الحياة ليست شيئاً مصنوعاً من عظمة، بل رمزاً مبنياً على فكرة". ما يميّز هذا العمل فضلاً عن المستوى البلاغي في توظيف الذاكرة، هو هذه القدرة العالية على مواجهة المتن الروائي بشتى الأدوات الإجرائية من تفكيك وتفسير، ونقد، وجدل، ومقارنة وحتى التقييم لحكايات تحيا عالمها الخاص وتأوي إلى الذكريات والأحلام ما شكّل نسيجاً روائياً فريداً تسهم المخيلة في صنع أحداثه أكثر من الذاكرة، الأمر الذي يتجلى في وحدة نصية/سردية متناغمة غير منفصلة عن واقع الحيا
ميزات المنتج |
حجم | 21*14 |
نوع الغطاء | غلاف ورقي |
رقم الصفحة | 88 |
ورقة | أبيض |
تاريخ الإصدار | 2011 |
لغة | العربية |