%5 خصم
تبدأ رواية "الميكانيكي" للكاتب السعودي طاهر الزهراني بعبارة للأديب الفلسطينيني ابراهيم نصر الله " يقول فيها: (يفتش في الحلم عما يريد، وحين لا يجده يصطاده الصحو). ولعل اختيار الزهراني هذه العبارة بكل ما فيها من دلالات تنفتح على التفسير والتأويل خير دليل على شعور الإنسان بالعجز أمام تعقد النظم الاجتماعية المعاصرة التي أنهكت حياته حتى لم يتبق له سوى الحلم، يلجأ إليه ولكن شمس الصباح تأبى أن تتركه حالماً؛ فيعود إلى الواقع من جديد.راوي الرواية وبطلها هو (عادل) الميكانيكي الذي يقرر إخبارنا قصة حياته، ويختار منها لحظات معينة يقف عندها أو أياماً أحدثت تحولات في مجرى حياته، وكان ظنَّه أنها تسير به نحو السعادة، نحو الحب، نحو الفرح الذي يأتي من غير ميعاد، ولكنه لم يكن يظن أبداً أن كل هذا وذاك يمكن أن يذهب أحياناً أدراج الرياح ودون استئذان في لحظة صدق مع من أحب (سارة) الفتاة الجميلة التي جمعته بها صدفة اختارها القدر في الزمان والمكان، أحبها وأحبته، طلب منها الزواج، وعندما عرفت مهنته ذهب الحب هباءاً منثورا. "أنا ميكانيكي" كانت آخر عهدي بحضورك المبهج، آخر عهدي بسارة التي أعرفها، لم أسمع لكِ حساً، حتى جوالك لا يرن، ربما قرار الحظر ناله. كل هذا لأني اعترفت بـ "ميكانيكي" ربما تلومينني على عدم شفافيتي معك... هذه المهنة قدري!". 
ميزات المنتج
حجم21*14
نوع الغطاءغلاف ورقي
رقم الصفحة110
ورقةبالكي
تاريخ الإصدار2014
لغةالعربية

+ اكتب تعليق

 
 

كتب أخرى

للمزيد
اشترك سجل في النشرة الإلكترونية سجل الآن لتفوتك الحملات