من الدين إلى الطائفية في ضرورة الدولة المدنية

دار الساقي

%5 İndirim
مميزات الكتاب * يسلّط هذا الكتاب الضوء على تحوّل الأديان إلى مذاهب وطوائف وما ترتّب على ذلك من صراعات دموية لا تزال ترخي بظلالها على شعوب العالم. نبذة تعيش المنطقة العربية منذ سنوات حالاً من العنف المتخذ أشكالاً طائفية ومذهبية. يطرح هذا الانفجار العنفي جملة أسئلة عن الأسباب التي تجعل الأديان متّسمةً بهذا الطابع. فهل يعود العنف إلى بنية الأديان التي تحمل جرثومة القتل والقتل المضاد؟ وإذا كان العنف الديني موضع التساؤل الأبرز، فإنّ دوافعه تكمن في العودة إلى الانقسامات والانشقاقات التي حصلت داخل كل دين، وأدّت إلى بروز طوائف ومذاهب يدّعي كلّ واحد منها انتساب الإله إلى منظومته. مما يطرح السؤال عن مشروعية الطوائف والمذاهب في التعبير عن الدين الحقيقي. فالدين في الأصل وجد لخدمة الإنسان، ويتّسم بالمطلق الأخلاقي والإنساني والروحي، ويدعو إلى تحقيق قيم العدالة والمساواة بين البشر. ما تمارسه المذاهب والطوائف من اقتتال وخلق للكراهية بين أبناء الدين الواحد، أو بين الأديان المتقابلة، يناقض الجوهر الأصلي الذي قامت عليه الأديان.
Özellikler
Boyut17x24
Kapak TipiKarton Kapak
Sayfa Sayısı319
KağıtKitap Kağıdı
Yayın Tarihi2015
DilArapça

+ Yorum Yaz

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma