%15 İndirim
طبع هذا الكتاب مرتين في حياة واضعه الأديب الكبير "عباس محمود العقاد"، وأول ما تناوله بالتحليل والتعليل تلك الظاهرة الفريدة في العالم الإنساني، ظاهرة دعوة النبوة التي قادته المقارنة الطويلة بين الديانات إلى التأكيد بأن منشأها الأول هو مدن القوافل، وتصدى العقاد في كتابه لمبحث عويص، وقضية هامة هي قضية الشك في وجود السيد المسيح. ويقف العقاد في فصل "آداب حياة" عند الأقوال التي جاءت على لسان السيد المسيح في مجال التوصية والوعظ فلا يرى فيها ما ينكر أو يستغرب إذ الغرض الذي يرمي إليه المسيح منها تطهير النفس وتنزيهها أولاً حتى يبلغ التطهير أعمق أعماقها، واجتثاث ما تنطوي عليه من جذور الشر وبذور الفساد ثانياً. ومما تناوله المؤلف بالتعليل تسمية المسيح بالمعلم، ومناداته بهذا اللقب سواء من قبل تلاميذه أو خصومه، أو من ليسوا تلاميذ له ولا خصوم، وقد حملهم على تلقيبه بهذا اللقب ما لمسوه في كلامه من علم واسع بالكتب والأسفار، وبديهة حاضرة في الإستشهاد بها وتوضيح مراميها. وقد اشتمل الكتاب على أبحاث ومعلومات هي من الدقة والشمول بحيث قد تغني عن طلب المزيد من أي مصدر أو مرجع قديم أو حديث.
Özellikler
Boyut17x24
Kapak TipiSert Kapak
Sayfa Sayısı175
Kağıt1. Hamur
Yayın Tarihi2017
DilArapça

+ Yorum Yaz

 
 

Yazara Ait Diğer Kitaplar

Tümü

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma