الإسلام الراديكالي

فكر المعاصر(دار الفكر المعاصر)

%15 İndirim

يقول مؤلف الكتاب : الحقيقة التي أريد إيصالها هي تعرية الإسلاميين المتشددين أو المتطرفين كي تتضح صورة الإسلام المشرقة ، من خلال الوصف والتحليل للحالة العربية ؛ بعد فورات ما سمي الربيع العربي .
قسم المؤلف كتابه إلى ثمانية فصول ؛ تحدث في الفصل الأول عن العرب في موضوع الدين ، والنظرية السياسية في عصر التحولات التاريخية ؛ تناول فيه الدين من جوانب مختلفة. وجاء الفصل الثاني عن مفهوم الحكومة الإسلامية في جدل السلطتين الزمنية والروحية ؛ ليخلص إلى نظام الحكم الإسلامي . وفي الفصل الثالث تعرض المؤلف إلى موضوع التطرف الديني عند العرب ؛ فأشار إلى نشوء العنف وأسبابه. وتوقف في الفصل الرابع عند الإسلام العنيف بين الفنتازيا والواقع الراهن ؛ ليتساءل في نهاية الفصل : هل الإسلام دين عنف ؟ وبيّن ما فعله العرب من جهود لصناعة إسلام متطرف. وبحث في الفصل الخامس موضوع الدولة الطائفية بين إشكاليات الدين والسياسة، وانعكاسات ذلك على الواقع الملموس المؤسف . وفي الفصل السادس نقد المؤلف المؤسسة الدينية وأظهر تخوفاتها ، وأشار إلى تسييس الدين وتديين السياسة ، وتساءل أهو إسلام أم مؤسسة دينية؟ وما مواصفات تلك المؤسسة . وقدم الفصل السابع تحت سؤال يقول : أي إسلام نحتاجه اليوم؟  ليخلص إلى القول بوسطية الإسلام . وختم الفصول بالفصل الثامن حول الفكر الأصولي والإسلام الراديكالي ليقدم إضاءات تحته..
وختم الكتاب باستنتاجات رأى فيها أن جميع الأصوليات الدينية تشترك في التطرف ، وأن الدولة في الإسلام ليست علمانية ولا دينية ، وأن علاقة الدين بالسياسة علاقة مخصوصة ، وأن مفهوم الحكومة الإسلامية مفهوم بشري، والإسلام  ليس ديناً حداثوياً بالمعنى الغربي ، وليس أصولياً..
ورأى أن مرحلة ما بعد الإسلام السياسي ، من أخطر مراحل الإسلام.


Özellikler
Boyut24*17
Kapak TipiKarton Kapak
Sayfa Sayısı208
Kağıt1. Hamur
Yayın Tarihi2016
DilArapça

+ Yorum Yaz

Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma