%5 İndirim
‏من قال ان الانسان يحيا حاضره فقط؟ أليس الحاضر من الماضي؟ أليس التذكر كما النسيان فطرة في الانسان؟ هل يوجد انسان خارج الزمان؟! هل يجد الانسان بدا من الحنين الى الماضي واسترجاع الذكريات؟‏ ‏في هذا العمل يسترجع الشاعر الكبير علي الجارم ذكريات الحضارة الاسلامية الأندلسية فوق أرضية تاريخية روائية، حيث ينسج الجارم من الأندلس، ذلك الفردوس المفقود، خيوط روايته زمانا ومكانا أحداثا وأشخاصا، وقد جاءت الرواية لتروي لنا حياة الشاعر ابن زيدون في الأراضي الأندلسية، والذي قدرت له الأقدار أن يكون خطيبا لـ«ولادة بن المستكفي»، وأن يعمل وزيرا وكاتبا لابن جهور، ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، فبعد أن كان ابن زيدون فتى الأندلس المدلل، المقرب من القصر، دارت عليه دوائر الحاقدين والحاسدين، فبدءوا يكيدون له المؤمرات والدسائس، فانهالت عليه المشكلات من كل جانب، ويروي الجارم هذه الرواية بأسلوب فني متميز، ولغة بديعة تدل على امساكه بناصية اللغة وتطويعه لها.‏ ‏‏
Özellikler
Boyut12x19
Kapak TipiSert Kapak
Sayfa Sayısı272
KağıtKitap Kağıdı
Yayın Tarihi2014
DilArapça

+ Yorum Yaz

Yazara Ait Diğer Kitaplar

Tümü

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma