مركز الرواية حلب ومحيطها مع نهاية الحرب العالمية الاولى، حيث توافدت اليها أقليات عديدة من البلدان التي اقتحمتها الثورة الاشتراكية العظمى بقيادة لينين في روسيا، وفوضى الصراع القومي والاثني التي تفجر في اعقابها متزامنا مع الحرب العالمية الأولى فتسبب في انهيار دول ودويلات وتشريد اهلها، في ظل انهيار السلطنة العثمانية و”استفاقة” العنصرية التركية في مواجهة القوميات التي وجدت الفرصة سانحة لتأكيد هوياتها.
ليس للرواية بطل واحد، وان كانت “بيلا” هي النجمة وبوصلة المسار..
الابطال متعددو الهوية واللغة، مختلفو الاصول، مجهول مصيرهم الذي يحاولون بناءه باجتهادهم ومحاولة التأقلم مع المحيط الجديد.. من هنا فان الحب قد اتخذ مساراً مترجرجاً بين “اغراب” يتنقلون ـ ولا استقرار ـ في محيط مدينة حلب وريفها، وخناصر التي بناها مروان بن عبد الملك، وهم بحسب ابائهم:
شمسي آغا الشركسي العاشق، بيلّا بكتاش الآذرَّية الخلابة، تيمور ميرزا البهي الذي أُغرمت به كل النساء، سيسي بابايان، الامنية ذات الجدائل السوداء المضحكة، كميليا الملقبة بـ”ايميه” الشقراء الحلبية المحيرة، مراد سعيد: ابن حلب اليهودي المغرم بايميه، وسوزان الجميلة الطائشة التي اعماها الحب واشياء أخرى..
الرواية الجديدة هي الرابعة عشر للينا هويان الحسن.. ولقد حرمتها المداخلات والشفاعات من بعض الجوائز التي تستحق عن الرواية العربية والقائمة القصيرة، فزادتها اصراراً على الكتابة والابداع.
Özellikler |
Boyut | 21.5x14.5 |
Kapak Tipi | Sert Kapak |
Sayfa Sayısı | 294 |
Kağıt | Kitap Kağıdı |
Yayın Tarihi | 2019 |
Dil | Arapça |