قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

نفائس(دار النفائس للنشر والتوزيع)

%15 İndirim
فقد سبق أن كتبت كتاباً جامعاً لأكثر القصص الذي أنبأنا به الرسول صلى الله عليه وسلم فيه عن أخبار الغابرين من الأنبياء والمرسلين والصالحين والطالحين، وكنت وأنا أجمع المادة العلمية لذلك الكتاب تقع عيناي على نمط آخر من القصص الغيبـي، هو قصص الغيب الآتي الذي لم يقع بعد، وهذان النوعان ممتدان في الزمان الغائب عنا، أحدهما ممتد في الغيب الماضي، وقد كتبت فيه الكتاب الذي عنونت له ((بصحيح القصص النبوي)) والثاني: القصص الممتد في الزمان الآتي، وهو هذا الكتاب. والإيمان بالغيب أصل من أصول الإيمان، لا يتم الإيمان إلا به، فالله غيبٌ، والملائكة غيب، وأشراط الساعة غيب، وأخبار البرزخ غيب، والبعث والنشور غيب، والجنة والنار غيب، حتى الإيمان بالرسل والكتب غيب، فالمراد بالإيمان بهما الإيمان بأن الرسل مبعوثون من عند الله، والكتب منزّلة من عنده، وكل ذلك غيب، فمن كَذَّب بالغيب كذب الله في خبره، وكذب الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاءه به من عند ربه. والله تبارك وتعالى عالم الغيب والشهادة، لا فرق في علمه بين العالَمين، والغيب كله مدوّن في اللوح المحفوظ، لا يضيع منه شيء، ولا يتزيد فيه، ولا ينقص منه، ومنه القصص الذي أخبر به في كتابه، أو علّمه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وليس هو كالقصص المتخيل المفترى.
Özellikler
Boyut17X24
Kapak TipiDeri Cilt
Sayfa Sayısı382
Kağıt1. Hamur
Yayın Tarihi2007
DilArapça

+ Yorum Yaz

 
 

Yazara Ait Diğer Kitaplar

Tümü

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma