السلطان عبد الحميد والرقص مع الذئاب ج1

الدار العربية للعلوم ناشروون-

%5 İndirim


وكتاب "السلطان عبد الحميد والرقص مع الذئاب" للكاتب التركي "مصطفى أرمغان" يستقصي حال دولة لعبت دور القدر في تغيير مصائر الأناضول والبلقان وشبه الجزيرة العربية والقفقاس والبحر الأبيض المتوسط، والدور الذي لعبه السلطان عبد الحميد الثاني – أو السلطان حميد حسب تعبير الناس – الذي اعتلى العرش العثماني من عام 1876 وحتى عام 1909، ونضاله على مدى ثلاثة وثلاثين عاماً في سبيل البلوغ بدولة حاصرتها الذئابُ إلى برّ الأمان. فقد كان الحديث عن تقاسم ميراث الرجل المريض يدور في الساحة السياسية منذ العام 1850، حينما خسرت تركيا أمام الروس، ما أثار شهية الإمبراطوريات الطامعة حين اعتلى العرش...

كانت تركيا تتلقى الضربة تلو الأخرى، والضربة التي تلقاها السلطان مراد الرابع بعد التي نزلت بالسلطان عبد العزيز، أظهرت وكأن قدر الدولة العثمانية معلق بخيوط واهنةٍ من قطن، حتى إنه ذُكر عن وزير الخارجية الإنكليزي أنه قال عن عبد الحميد عند اعتلائه العرش مهدداً: "ليكن على حذرٍ، فنحن نستطيع أن نفعل به ما فعلناه بمن قبله".

وبينما كان المراقبون يعدّون الأيام التي تسبق انهيار الدولة العثمانية ووفاتها، لم يكن يدور في خلدهم أن الشاب الذي يبلغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً يضغط زِرّ البدء لإطلاق أعماله العظيمة عبر ثلاثين عاماً، ويضعُ بصماتِهِ على المشروعات الكبرى التي تمتد من شبكات السكك الحديدية والمواصلات إلى المدارس والمستشفيات؛ في زمن الوقت المستقطع؛ وفي عهود الهدنة والسلم والتي خطط لها بصبر ودهاء. لقد أفنى السلطان عبد الحميد أكثر من ثلاثين عاماً من عمره في سبيل أُمَّتِهِ؛ ليؤمّن مقاومة أُمّتِهِ، من چناق قلعة – حرب البوسفور – حتى صحراء سيناء؛ ضد جميع الإمبراطوريات الطامعة في بلاده.

لقبوه بالسلطان الأحمر، وكانوا محقين في ذلك من وجهة نظرهم؛ لأنه رفع ثمن تقاسم التركة العثمانية وكلف أوروبا الكثير. والتقاسم الذي حسبوه سهلاً وخالياً من الدماء؛ حوله السلطان عبد الحميد إلى حربٍ أوروبيةٍ دمويةٍ داخليةٍ بفضل ما بذله في السنوات الثلاثين، وحوّلها إلى حربٍ عالميةٍ.

عندما تقرأون صراع السلطان عبد الحميد ورقصه مع الذئاب، ستدركون أهميته في تأخير سقوط الدولة العثمانية، وإنقاذها من الموت المحقق أربعين عاماً (من 1878 – وحتى 1818) وعندما تتابعون سير الأحداث ستدركون أكثر أن الرقص مع الذئاب لا يزال مستمراً على أشده.

يضم الكتاب خمسة أبواب جاءت تحت العناوين الآتية:

الباب الأول: كيف نفهم عبد الحميد الثاني؟ الباب الثاني: شخصية عبد الحميد، الباب الثالث: الرقص مع الذئاب، الباب الرابع: رجل يحمل مشروعاً، الباب الخامس: الآباء والأبناء


Özellikler
Boyut17*24
Kapak TipiKarton Kapak
Sayfa Sayısı302
KağıtKitap Kağıdı
Yayın Tarihi2012
DilArapça

+ Yorum Yaz

 
 

Yazara Ait Diğer Kitaplar

Tümü

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma